دحض دار الافتاء العام المعلومات الكاذبة التي تناقلتها وكالات الانباء عن دار العبادة في حي اليولين في العاصمة صوفيا
بالنظر الى العدد المتزايد و بشكل يومي للمصلين من المواطنين الذين يعتنقون الدين الاسلامي في العاصمة صوفيا ، فانه تزداد الحاجة الملحة الى جوامع و مساجد ، حيث يمكن المصلين من اداء مناسكهم الدينية . فمن الضروري وجود اكثر من جامع وعدم امكانية بنائها يعود الى العوائق و التراخي الذي تبديه السلطات الادارية في بلدية صوفيا .
الحاجة الى وجود دور للعبادة في صوفيا و تحت رعاية المؤسسة الدينية هي موضوع ، رفعته القيادة الدينية في المؤسسة منذ سنين عدة الى اعلى المستويات في الحكومة .
بدوره دحض دار الافتاء العام ، المعلومات الكاذبة التي تناقلتها وكالات الانباء حول دار العبادة في حي اليولين في العاصمة صوفيا . تم افتتاح هذا المسجد بناءً على الحاجة الملحة من قبل المجتمع الاسلامي المحلي . حيث عملت مؤسسة الافتاء باستاجار هذا العقار و الذي عنوانه : صوفيا ، ليولين – 6 شارع انديرا غاندي رقم 6 ، بهدف ارضاء حق المواطنين الدستوري في اداء حر لممارسة مناسكهم الدينية التي تنصها الديانة الاسلامية في اداء العبادات .
الهيئة الاسلامية المحلية برئاسة السيد حسين ابو قلبين هي ايضا تم تاسيسها بمبادرة من المواطنين ، الذين هم بنفسهم اختاروا و اقترحوا رئاسة الهيئة الاسلامية . و الهيئة الاسلامية المذكورة ، و بحسب دستور المؤسسة الدينية الاسلامية ، فهي لم يتم تعيينها بل تم انتخابها من قبل المجتمع الاسلامي المحلي . و الشخص المذكور الذي تم اختياره كرئيس للهيئة الاسلامية المحلية هو مواطن بلغاري . كما ان الهيئة الاسلامية المحلية هي مسجلة قانونيا في بلدية العاصمة صوفيا حسب قانون الديانات .
ومن اجل تسيير اعمال المسجد حسب تنظيم المؤسسة الدينية ، تم تعيين امام و بعقد عمل ، الذي بدوره يقوم برفع الصلوات والخطب والتقارير إلى مفتي منطقة صوفيا. الإمام هو أحمد كارافيزوف ، مواطن بلغاري انهى دراسته الثانوية في المدرسة الدينية في مومتشيل غراد و حائز على دبلوم درجة البكالوريوس في اللاهوت من الجامعة الأردنية ومصدقة من قبل وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية بلغاريا.
الاتهامات المتضاربة و الكاذبة ، حول المسجد بانه يقوم بنشر الوعظ و الأفكار الغير منظمة والمرتبطة بالتيارات المتطرفة لا صحة له . حيث فندت الطائفة كل الشائعات التي تدور في وكالات الانباء الهادفة الى اثارة الشكوك دون وجود اي ادلة . منذ سنين عدة تبث هذه الشائعات دون أي دليل شرعي حيث تستخدم لتضليل الرأي العام حول الجالية المسلمة في البلاد، والمرشد الروحي لها. مؤسسة الافتاء تدعو وسائل الإعلام للتحقق من صحة المعلومات المنشورة ومصادرها.