عرض دار الافتاء العام ، المشاكل التي يعاني منها المسلمين في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في فيينا
كان محور نقاط المؤتمر الذي عقد في 19 \ 02 \ 2016 و الذي نظمه مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان وبرئاسة منظمة الأمن والتعاون الالمانية ، يدور حول تحديد استراتيجيات لمكافحة التعصب والتمييز ضد المسلمين .
وخلال المؤتمر، الذي كان موضوعه هو "اتباع نهج شامل للتعامل مع التعصب والتمييز ضد المسلمين في منطقة منظمة الأمن والتعاون"، و حدد المشاركين المجالات التي يمكن تعزيزها، بما في ذلك مكافحة التمييز ضد النساء المسلمات، ودور التعليم و وسائل الإعلام لتعزيز التسامح وضمان أمن المجتمعات الإسلامية.
وقال بايتريس بالبين النائب الاول لمدير مكتب المؤسسات الديمقراطية في المؤتمر ان " توصيات المشاركين في المؤتمر ستمكننا من تحسين وتعزيز الجهود الرامية إلى دعم ورفع فعالية المجتمع المدني والحكومات" .
كان المؤتمر فرصة جيدة ، للمجتمعات الإسلامية في منطقة منظمة الأمن والتعاون ، في تقديم توصيات محددة للتعامل مع جرائم الكراهية والتعصب والتمييز ضد المسلمين وكذلك من اجل العمل على تقييم هذه الامور في المستقبل في هذا الاتجاه في السنوات الأخيرة.
أمن المجتمعات الإسلامية، والنهج التربوي للتعامل مع وسائل الإعلام، التمييز ضد النساء المسلمات في التعليم والعمل من الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع.
وقام بتمثيل مؤسسة الافتاء في هذا المؤتمر ، السكريتير الاول للمؤسسة احمد احمدوف ورئيس قسم العلاقات الدولية خيري أمين. حيث انهم أولوا اهتماما خاصا لدور وسائل الإعلام في خلق صورة سلبية عن المسلمين في المجتمع، مما يشكل بيئة غير مستقرة بالنسبة لهم. وحضر المنتدى رئيس رابطة الثقافة التركية – البلغارية فخرية مراد والتي قامت بعرض مشاكل النساء المسلمات في التعليم والعمل.
وحضر المنتدى ممثلو أكثر من 50 منظمة مختلفة من منطقة منظمة الأمن والتعاون. ويستند هذا المؤتمر على سلسلة من الأنشطة التي ياخذها بعين الاعتبار مكتب المؤسسات الديمقراطية للتعامل مع التعصب والتمييز ضد المسلمين، بما في ذلك حلقات عمل للخبراء بشأن التمييز ضد النساء المسلمات، وبرامج لبناء تدعيم قدرات السلطات لتنفيذ القانون و كذلك المجتمع المدني في التصدي والاستجابة لجرائم الكراهية، ولجنة للخبراء بشأن اتخاذ ممارسات ممنهجة و مطورة ، لوضع حد و انهاء الصور السلبية عن المسلمين في وسائل الإعلام.