شارك أكثر من 150 مسلم في الندوة التي تم عقدت ليوم واحد في مدينة سيرنيتسا

في 24 \ 12 \ 2015 استضافت مدينة. سارنيتسا  ندوة تثقيفية لمدة يومين. وتم تنظيم هذا الحدث بناء على مبادرة  من السكان المحليين لسرنيتسا و دار الافتاء الاقليمي في بازارجيك .وكان موضوع الندوة " صورة الإسلام بين الواقع والتلاعب" من قبل نائب رئيس المفتي  السيد بير علي ميمون  بير علي . و كانت المحاضرة مفتوحة لسكان المحليين و القادمين من المناطق المجاورة . ومن بين ضيوف الشرف لوحظ  المفتي الاقليمي لبازرجيك عبد الله صالح.

وكانت أبرز الموضوعات التي طرحت هو  التعليقات المتلاعبة في وسائل الإعلام وتأثيرها على المسلمين وغير المسلمين، و مدى تحليل الأحداث المعاصرة من قبل اشخاص غير   متخصصين و التي  بامكانها  أن تشوه صورة الإسلام ووضع الناس في صف العداوة  و مواجهة بعضهم البعض . على سبيل المثال، فإنه يؤدي إلى الاستغلال  وسوء تفسير مصطلحات مثل الجهاد. وكان آخر شيء تم التأكيد عليه هو  تفسير غير صحيح للنصوص المقدسة عندما يتم اخراجها  من سياقها.ومن بين أبرز النقاط في  هذه الندوة هو  العثور على النهج العقلاني الذي ينطبق على كل مسلم للوصول الى الهدف من الدين الإسلامي في العالم و هو ما ارسل عليه نبي الامة  " رحمة للعالمين " . النهج يتمثل في المقام الأول في الاعتقاد  و أن يكون الانسان المسلم  مثقفا  و ملما  بالمعرفة و الوعي في  العبادة الدينية، ثم ممارستهم  من خلال إظهار الرحمة (المعرفة - العبادة - الرحمه). وفي المقام و الليس بالخير تم مناقشة موضوع الديانة . الحضور كانوا متفقين على رأي و هو ان تصرفات و اعمال الانسان المسلم هم اقوى من الكلمات . كما ابدوالحضور رضاهم عن الندوة آملين في المستقبل عقد  مثل هذه الندوات .