229 شخصا اصبحوا حجاجا تحت رعاية دار الافتاء العام
ووفقا للبيانات الرسمية للمعهد والمعلومات الإحصائية المركزيه للمملكة العربية السعودية لهذا العام، فان 1952817 شخصا، من بينهم 567876 من المملكة العربية السعودية، و1384941 المتبقية للخروج من عالم، قاموا باداء مناسك الحج لهذا العام و الذي هو واحدا من أركان الإسلام الخمسة، وواجب كل مسلم استوفي المتطلبات الدينية والمادية والمالية والإدارية اللازمة لاجراء المناسك .
خلال موسم الحج في الأراضي المقدسة وصل الحجاج من 164 دولة، والغالبية العظمى منهم (1334227) اتموا رحلاتهم بالطائرات، 37771 بالحافلات والسيارات، في حين أن 12923 المتبقية سافرون على متن السفن . و كانت النسبة بين الجنسين الذكور و الاناث ، حيث بلغ عدد الحجاج الذكور 54 في المائة والنساء 46 في المئة.
كان الوفد البلغاري الذي ادى مناسك الحج جزء يسير ما يقارب 229 شخصا من اصل ما يقارب مليوني حج من كل انحاء العالم و قد اتموا مناسك الحج باشراف دار الافتاء دون وقوع اي ضحايا و حالات مرضيه خطيره بين الحجاج . من الان و حتى 14 تشرين الاول و هو موعد عودة الحجاج الى الوطن ، سيقوم الحجاج بزيارات متعدده في مكه المكرمه و المناطق المحيطه بها ، وكذلك زيارات في المدينه المنوره و زيارات حره للكعبه ومحاضرات و برامج دينيه .
وفقا لتقرير قسم "الحج" التابع لدار الافتاء ، فقد بلغ عدد الحجاج البلغار من النساء 137، والرجال - 92. و هذا العام كان اكبر الحجاج سنا محمد شيخوف 83عاما من بلاغويفغراد ورافي خليل 81 من منطقة كرجلي ، و اصغر الحجاج كانوا عزت قدير 24 عاما و فاطمه صالح 25 عاما من منطقة بلوفديف . بلغ متوسط العمر للحجاج 58.5 عاما بالمقارنه مع العام الماضي حيث بلغ 57 عاما .
كان معظم الحجاج من منطقة كرجلي و سموليان و ايتوس . لاداء مناسك الحج ، توجب على كل حج دفع مبلغ 2900 يورو ، وهي مصاريف لوسائل النقل والمواد الغذائية، والفنادق، والخيام، والرسوم، الخ بالإضافة إلى دفع 127 $ لشراء وذبح الأضحية، التي تعد واحدة من الطقوس الإلزامية في اداء مناسك الحج . وعلاوة على ذلك ان يتم الذبح في عيد الاضحى في مكة المكرمة بالاضافه الى 67 قربان تبرع بها دار افتاء المسلمين في البلاد ليتم تنفيذعملية التضحيه في مكة المكرمة. وجرى ذبح الاضاحي باشراف طاقم مشروع "الاضاحي " التابع للبنك الاسلامي و الذي قام بذبح حوالي 1000000 اضحيه و التي تم وتوزيعها على الفقراء في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك الفقراء في الدول الاسلامية مثل بنغلاديش ومالي والصومال والسودان ودول آسيوية وأفريقية أخرى.