السيد احمد احمدوف : مادة التربيه الاسلاميه التي تعلم في المدارس ، لا تنال او تنقص من الميزه العلمانيه للمدارس

في المقابله مع القناة المتلفزه "اون اير"  التي اجريت مع الامين العام لدار الافتاء و المدرسه في مادة الدين روسكا توشيفا في المدرسه الثانويه – 20  . السيد احمد احمدوف  عبر عن وجهة نظره ، بان مادة الدين التي تدرس في المدارس ، تعلم الاطفال على القيم الانسانيه و التسامح .

أحمدوف كان مصرا  على أن هناك مفهوم خاطئ لدى البعض ، و هو  أن دراسة مادة الدين ستعمل على تعليم  الأطفال القواعد الدينيه  الصارمة، كما يحدث في المدارس الدينية. وأفاد بأنه  هذه الماده  ليست  بالجديده  على الطائفه المسلمه ، وهي  تدرس منذ عشرة  اعوام في المدراس و قد بلغ عدد من درسوها حوالي 3100 طفل حتى الآن.

يتم تدريس هذه الماده بكتب معده و مدروسه مسبقا من دار الافتاء بالتنسيق مع وزارة التربيه  و التعليم البلغاريه  . كما ان هذه الكتب لا تحتوي على مواضيع خطيره ،التي تحول دون التطور الطبيعي للأطفال. و يتم عرض المواضيع  بطريقه  يمكن استيعابها و تقبلها  من الأطفال "، والتي تعمل على  تكوين ثقافة أخلاقية طبيعية عند الاطفال . و اضاف احمدوف ان

"مادة الدين لا تنال من خصوصية  المدارس العلمانية، وبطبيعة الحال فإنها تساعد من خلال تحفيز الأفكار النمطية التأديبية في جيل الشباب، و هذا اكثر ما نحتاجه ".

ومن وجهة نظر السيد احمدوف ان  مادة  الدين هي مميزه و محددة للغاية ويجب أن تخضع للمفاضله لان المدرس لا يستطيع  تدريس جميع الأديان التي تعتنق في  البلاد. فإنه لا يكفي لمعرفة تاريخ الأديان، لأنها لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. كما أن الغرض الرئيسي من تعليم  ماده الدين  للأطفال  هو تعلمهم  الأخلاق والتسامح ويعرفون أنهم يعيشون في مجتمع متعدد الثقافات.

مادة الدين تخضع لقيود ، على الرغم من ان الاغلبيه تطالب بتدريسه بانتظام . المواد الدراسيه المفضله ، هي اللغات الاجنبيه . و بالتالي لا يمكن تحميل الاطفال عبئا كبيرا  وبالتالي نادرا ما يتم اختيار مادة  الدين . و حسب راي مدرسة مادة الدين روسكا توشيفا فان الماده تحظى بنجاح في المدرسه الثانويه -20 لان جميع الطلبه من الصف الاول حتى الصف الرابع وبعض الطلبه من الصف الخامس و السادس يتعلمون  ماده  الدين  . في هذه اللحظه ممكن اي طفل ان يدرس مادة الدين بموافقه خطيه من ولي الامر . و اضافت السيده توشيفا ان الدين يدرس الزاميا في المدارس الدينيه ، اما في المدارس العلمانيه ، فانه من الافضل ان تدرس مادة الدين . و التجربه اثبتت ان هذا هو الطريق الانسب .السيده توشيفا شرحت ماهية حصص الديانه ، في الصف الأول يتعلم الأطفال عن الأعياد المسيحية الكبرى، ومن الصف الثاني إلى الصف الرابع يتم تدريس تفصيلي  للكتاب المقدس.

في حصة الدين يتم اجراء تداخل بين  التخصصات المتعددة في اللغة البلغارية والأدب والتاريخ والموسيقى. في الأنشطة اللامنهجية يقوم الأطفال بزيارة مختلف الكنائس والكاتدرائيات والمساجد الاسلاميه والكنس اليهودي. "حتى تتاح لهم الفرصة للتعرف على الأديان الأخرى، وليس فقط المسيحية. وهذه الأيام فمن الضروري التعرف على أتباع الديانات الأخرى .


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة