تم التاكيد على حافظ اخر للقران الكريم في مدينة مادان
في 28 \ 08 \ 2015 في الجامع المركزي لمدينة مادان تم اجراء احتفال بمناسبة نجاح الطفل عبدالله حسن من مدينة مادان البالغ من العمر خمسة عشر عاما في حفظ القران الكريم . و هو الشحص الثاني الذي حصل هذه الدرجه بعد عبدالله حفيزوف الذي حاز على درجة " حافظ " من نفس المدينه في شهر ايار من العام الحالي .
هذا و قد حضر الاحتفال ما يقارب 1600 مسلم من مدينة سموليان و من اليونان المجاوره .
ومن بين الضيوف الرسميين كان مفتي جمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حجي، مستشار الشؤون العامة الدينية في القنصلية التركيه في بلوفديف - ميتين اكباش، المفتي الإقليمي لسموليان نجمي دبوف ، المفتي الاقليمي لبلاغويفغراد أيدين محمد، المفتين الإقليميين لكرجلي و كروموف غراد بيهام محمد محمد ونصوف نصوف ، ورئيس بلدية مادان فخري مولاساينوف ، ومدير المدرسه الثانويه الدينيه في مومتشيل غراد . أحمد بوزوف ، حفظه وأئمة و مواطنين من سموليان.
افتتح الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم من قبل حافظ حاجي مراد، المؤسس لدورة الحفظه في مدينة مادان، التي تم افتتاحها في عام 1999من المفتي العام للمسلمين في بلغاريا.
و استمر البرنامج الاحتفالي باجراء امتحان لعبدالله وتمت ادارته من قبل مدير دورة الحفظه شوكت حجي ، بحيث يقوم الضيوف بفتح صفحه بشكل عشوائي من القران الكريم و يطلب من عبدالله ان يتلوها عن ظهر قلب ، و ابهر عبدالله الحضور بقدراته الخارقه و بث في نفوسهم الفرحه و الاعجاب .
بعد ذلك حصل عبدالله البالغ من العمر 15 عاما لقب "حافظ " . و هنأ المفتي الإقليمي لسموليان حافظ عبد الله على جهوده الجباره والصبر الذي ابداه للوصول الى هذه الدرجه ، وكذلك معلميه ووالديه الذين دعموه في هذا المسار الشاق الذي سار فيه . وقال المفتي أن ثمار هذه الجهود في هذا السياق قد اتت اكلها وحث المسلمين على تعميم هذه الظاهره في انحاء البلاد .
اعرب رئيس بلدية مادان ارتياحه و رضاه عن حدوث مثل هذه الدورات في الإقليم الخاضع لادارة بيديته وشكر كل الذين ساهموا في بنائه وتطويره .
وقال مستشار الشؤون الدينيةفي القنصلية العامة لتركيا في بلوفديف أننا اليوم بحاجة إلى فهم القرآن بالاضافه و سنة النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، ونقل هذه المعرفة وغيرها للعالم اجمع .
وأشار المفتي إلى أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للناس للبحث على رسالتهم في الحياة. و التفت إلى جميع الحاضرين، وقال أنه إذا كنا نريد أن نكون سعداء في هذا العالم والآخرة، يجب علينا أن نفهم القرآن الكريم و نمارسه في حياتنا . و ان دورة حافظ في مدينة مادان هو مثال جيد وحي في هذا الصدد، ويربي الكوادر التي ستحمي و تحفظ القرآن الكريم للأجيال القادمة.
وفي نهاية الحفل قدم المفتي العام شهادة انهاء دورة حافظ لعبدالله و باسم الحضور تقدم بتسليمه الهدايا .