دار الافتاء العام تدعم الاحتجاج السلمي للمسلمين في كارلوفو
دار الافتاء العام تدعم الاحتجاج السلمي الوطني للمسلمين الذي تم الاعلان عنه في 30 \ 06 \ 2015 في كارلوفو و الذي يرفع شعار " وقف تهديم دور العباده في الدوله البلغاريه الاوروبيه " .
محاولات السلطات المحليه في تزييف الحقائق ممثلة بالمجالس الاداريه باتخاذ ذريعة القطع الاثريه غير الشرعيه و تحويل الجامع الى متحف ما هي الا محاوله غير ديمقراطيه و تعبير عن عداوه للاسلام وعمل عنصري غير مسموح به و الهدف منه هو استفزاز الطائفه الاسلاميه وان هذا الحدث هو ليس الاول من نوعه .وان تعدد مثل هذه الاعمال في مناطق مختلفه من البلاد بدوره يجرح شعور المسلمين في كل انحاء البلاد .
الخطاب التحريضي و المتضارب الذي القاه رئيس بلدية كارلوفو السيد اميل كابافنوف ، " سوف تروا ان مصير " كرشوم جامعيه " سوف يتم تقرير مصيره المجلس المحلي " ان مثل هذه التصريحات هي ليس لها اي وضع قانوني بحكم ان الطائفه المسلمه هي لها حق الملكيه لهذا العقار من قبل الحكومه البلغاريه . ان التدنيس المتكرر لدور العباده و محاولات تزييف الحقائق المتعلقه بهم ما هو الا نهج اداري غير ديمقراطي و غير عقلاني يطمس الحقائق الشرعيه و القانونيه و هو بقايا من النظام البائد .
الذي حصل في " كرشوم جامعيه " في كارلوفو ، " كاراجا باشا " في غوتسي ديلتشيف ، " بايراكال جامعيه " في ساموكوف ، جامع " فاتيح محمد " في كوستانديل ، " مكبول باشا " في رازغراد ، في جامع في اختمان ، وفي جامع "حمزه بيك " في ستارا زاغورا . ان مثل هذه الاعمال تثير مشاعر الاستنكار و عدم الرضى لدى المجتمع المسلم و التي تثير في كل مره بمثل هذه التصرفات الغير ديمقراطيه و مشاعر التخوف من الاسلام و التصرف العنصري ضد المجتمع المسلم و مقدساته .
من نبع المسؤوليه التي اخذت على عاتقها دار الافتاء العام ، تدعو السلطات القائمه على هذه المسائل باتخاذ الاجراءات اللازمه للعمل على حل مشاكل المسلمين العالقه و ليس تاجيجها و تعقيدها .
ندعو كل من يدافع عن حقوق الانسان و القيم الاديمقراطيه و الانسانيه بغض النظر عن توجهاتهم السياسيه بالعمل على دعم هذا الاحتجاج السلمي للدفاع عن المبادئ الاساسيه لحقوق الانسان .