وقد جمع الحدث 180 شخًصا في صوفيا. ومن بين الضيوف الذين رحب بهم سماحة المفتي الدكتور مصطفى حاجي
رئيس مجلس األمة األستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ األزهر. البروفيسورة ناتاليا كيسيلوفا، ووزير الخارجية جورج
جورجييف، ووزير الثقافة ماريان باتشوف، وأعضاء البرلمان األوروبي، وممثلو المؤسسات البلغارية واألوروبية،
والجماعات الدينية، ووسائل اإلعالم، فضًال عن العشرات من الشخصيات العامة .
وفي كلمته، أعطى الدكتور مصطفى حاجي بلغاريا مرة أخرى كمثال كبلد حيث يجلس الناس من مختلف الديانات
واألعراق مًعا على المائدة ويتشاركون اإلفطار. وأكد سماحة المفتي على ما يحمله لنا الشهر الفضيل من روحانية
وطمأنينة .
رمضان هو الوقت الذي يجد فيه اإلنسان نفسه، فيلجأ إلى اهلل تعالى، ويطلب العون في كل أمر. في هذا الشهر، يصبح
اإلنسان أفضل من جهة، وأقوى من جهة أخرى. يصبح أفضل ألنه يساعد من حوله، ويزداد قوة ألنه يتغلب على
نفسه، ويتغلب على غروره، ويبذل قصارى جهده للتقرب من اهلل تعالى، كما قال سماحة المفتي.
رئيس مجلس األمة النائب المشارك وبدورها شكرت البروفيسور ناتاليا كيسيلوفا الدعوة ودعت الناس إلى أن يكونوا
ا وكرًما، وأن يهتموا ببعضهم البعض، وأن يكونوا غير أنانيين في أفعالهم وأن يؤمنوا بالخير.
أكثر لطًف
"أنا على يقين بأننا في عالمنا المعاصر، المثقل بالتحديات المتنوعة، ندعو للسالم والتفاهم والرحمة والتواضع. أعتقد
أننا جميًعا مًعا قادرون على التغلب على الصعوبات التي تواجه بلدنا والمضي قدًما"، قال رئيس مجلس األمة.



