ورافق الحدث برنامج ثقافي يعرض تقاليد المسلمين، وتالوة إالهية، ومسرحيات هزلية وعروض موسيقية، وتختتم به
دورات القرآن الصيفية، ويقدم أفضل األطفال أداًء في المسابقات اإلقليمية مناطقهم للضيوف واألقران من في جميع
أنحاء البالد. شارك في المسابقة الوطنية 96 طفًال.
وكان من بين ضيوف المسابقة فضيلة المفتي الدكتور مصطفى حاجي النائب. كبير المفتين أحمد حسنوف، بيهان
محمد، السكرتير العام للطائفة اإلسالمية، جالل فائق، المستشار التربوي في سفارة الجمهورية التركية في بالدنا،
محمد سليم فارانيا، ملحق الشؤون االجتماعية محمد كافجيوغلو، مفتي المنطقة، رئيس مومشيل غراد إلكنور كيازيم،
رئيس المجلس البلدي في مومشيل غراد إرسين يومر، مدير المدرسة الدينية في مومشيلجراد أحمد بوزوف.
وخصص المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي كلمته لدور الدورات القرآنية في بناء الهوية وحماية األطفال من
أمراض القرن الحادي والعشرين مثل الكحول والمخدرات.
وأكد أنه بحضور دورات القرآن يقضي األطفال إجازتهم الصيفية على أكمل وجه، وما يتعلمونه في المسجد سيبني
القيم األخالقية في نفوسهم.
وهنأ المفتي المشاركين ومدرسيهم وأولياء أمورهم على جهودهم خالل األشهر الماضية، وشجعهم على مواصلة السير
على الطريق الذي رسمه لهم اإلسالم.
كما أعرب الدكتور مصطفى حاجي عن سعادته ألن المسابقة الوطنية تقترن بزيارة المعالم التاريخية والمساجد بالقرب
من كاردجلي، مما يمنح المشاركين الفرصة لتكوين صداقات والشعور بأنهم جزء من المجتمع، والصور ومواد الفيديو
من هذه اللحظات سيبقى في تاريخ االعتراف اإلسالمي.
وبعد عرض المشاركين أعلنت لجنة التحكيم نتائج الفائزين في دورات القرآن الصيفية
وحصل الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم والمقدمون على دروع تذكارية. واختتم الحدث بدعاء المفتي.