مرة أخرى، جمع اإلفطار االحتفالي بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك، الذي استضافه الرئيس رومين راديف، ممثلي المؤسسة اإلسالمية وعدد من
المؤسسات الحكومية والدينية، باإلضافة إلى الدبلوماسيين على طاولة مشتركة.
وكان من بين الحاضرين في العشاء رئيس الدولة رومين راديف، وزوجته ديسيسالفا راديفا، ونائب الرئيس إليانا يوتوفا، ووزير الثقافة كراستيو
كراستيف، وسكرتيرات ومستشاري الرئيس، والمفتي العام الدكتور مصطفى حاجي، ورئيس هيئة األركان العامة. رئيس المجلس اإلسالمي األعلى
ودات أحمد، نائباالمفتي الهام بيهان محمد، أحمد حسنوف، مراد بينجوف، السكرتير العام للمؤسسة اإلسالمية جالل فائق، مفتيين اقليميين ، ممثلو
الطوائف الدينية، السفراء، ممثلو السلك الدبلوماسي، ممثلو الجالية اإلسالمية في بالدنا.
وأشار المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي في كلمته إلى أنه على الرغم من أن اإلفطار الرسمي أصبح تقليدا، إال أنه أصبح أكثر أهمية مع مرور كل
عام، وأعرب عن تقديره لمؤسسة الرئاسة الستضافتها هذا الحدث.
وقال الدكتور مصطفى حاجي: "إن الشعب البلغاري هو مثال للتسامح والتعايش الجيد، وهو ما يتناقض مع ما يحدث على نطاق عالمي، حيث تدور
الحروب على أساس ديني".
وقال رئيس الدولة "من واجبنا تربية الشباب على روح االحترام المتبادل والتسامح واإلحسان"، مضيفا أن هذه المهمة تمثل مسؤولية كبيرة على عاتق
مؤسسات الدولة والمجتمع بأكمله، وكذلك على عاتق القادة. وأعرب الرئيس عن تقديره لجهودهم الرامية إلى تعزيز الحوار والتسامح بين األديان،
وهو ما يشكل بلدنا نموذجا للمنطقة بأسرها.