دار الافتاء العام اقامت دوره للائمه و المدرسين في دورات القران الكريم في البلاد

نظم دار الافتاء العام  دورة للأئمة والمدرسين في الدورات  الصيفيه  للقرآن الكريم ، التي بدأت في 23 \ 5 \ 2015  وسوف تستمر حتى 11\06\ 2015 في مركز لتدريب الأئمة في رازغراد في قرية داليتشيفو . وبطبيعة الحال فان هذه الدورات هي عباره عن اعادة تاهيل واعداد  للمعلمين وسيتم التركز على تدريب المعلمين في اجراء دورات القران الصيفيه لهاذا العام .و قد اجريت هذه  الندوة تحت رعاية دار الافتاء العام ، كما سيتم مشاركة  ممثلي عن دور الافتاء الاقليميين لكل من  رازغراد، روسي، سيليسترا ودوبريتش.

وخلال افتتاح الندوه تقدم مضيف هذا الحدث المفتي الاقليمي لرازغراد محمد عليا بالشكر للائمه و المدرسين الحضور لتلبيتهم نداء الدعوه ، و قام بتحليل دورات القران الكريم التي اجريت خلال العام الماضي 2014 . كما حث المفتي الائمه و المعلمين ببذل قصارى جهدهم في التفاعل في هذه الدورات و الدوام على المشاركه بها ، وكذلك ايضا بان تعطى الفرصه كي تستمر على مدار السنه .كما اقترح على زملائه بتشجيع الفتيان و الفتيات من دورات القران الكريم على متابعة تعليمهم الديني  في المدارس الثانوية الإسلامية في روسي، شومين، مومتتشيل غراد ، وكذلك المعهد الإسلامي العالي  في صوفيا.

وخلال الندوة قدمت محاضرات عده  عن أهمية دورات القرآن ودورها في بناء وتطوير المجتمع الإسلامي، والعوامل التي تحفز المعلمين والطلاب والأساليب والابتكارات في عملية التعلم في دورات القرآن. وكان التركيزالاكثر على نوعية التعليم المتطوره التي  تساعد في عملية  بناء الشخصيه الاسلاميه القيمه  لأنه في دورات القرآن الكريم تزرع  بذور تنشة  القيم المعنوية والأخلاقية الإسلامية لدى الاطفال.

و اشار المتحدث الضيف فهد الدين جوزيل ان الهدف من دورات القران الكريم هم الاطفال بان يتلقموا تعاليم الاسلام بالشكل الصحيح و ان يتم تربيتهم كاشخاص و مهذبين و ذو مسؤوليه في المجتمع . الذى يفتقد في هذه الايام الى مثل هذه النوعيات . و ذكر الائمه بان مهمتهم ليست بالسهله و ان واجبهم هو  حماية الدين الإسلامي في بلغاريا والشعور بالمسؤولية في  تثقيف جيل مسؤول للحفاظ على هذا الدين.

وأعرب الأئمة والمسؤولين عن دورات القرآن عن شكرهم للقيادة الطائفه الاسلاميه الممثله بدار الافتاء العام  لإتاحتهم  الفرصة للمشاركة في هذه الدورة التي هدفها ليس  لتحديث معلوماتهم فحسب، بل أيضا لإثراء معارفهم.