الرسول الكريم هو خير مثال لنا
في كلمته االافتتاحيه امام الحضور لحفل الموسيقى الصوفية، والذي هو تعبير عن المحبة والتفاهم، ونوع من تجسيد السمو الروحي، بمناسبة بداية أسبوع ولادة المبارك محمد (صلي الله عليه وسلم) قال المفتي الدكتور مصطفى حجي " لنعش معا في تنوعنا " .
وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل دار الافتاء العام في قاعة "سانت صوفيا "في البرلمان بمناسبة أسبوع ولادة المبارك محمد (صلي الله عليه وسلم). ، و التي سيتم الاحتفال بهذا الحدث التاريخي في سائر البلاد من 18 إلى 25 نيسان.
وحضر هذا الحدث، وزراء و دبلوماسيين أجانب ونواب وزعماء دينيين من دول البلقان والمئات من محبي الموسيقى الصوفية.
و في الكلمه التي القاها المفتي قال فيها "اتى رسول الله في عصر الذي تداس فيه كرامة الإنسان وشرفه و لانقاض الناس من الظلم الذي كان يطغى ليس فقط شبه الجزيرة العربية، ولكن في العالم بأسره. جاء ليكون مثالا لمعاصريه وللناس في جميع أنحاء العالم وفي جميع العصور من بعده . و انه بين و اثبت ان الإنسانية هي طريق الخلاص والسعادة في هذا العالم الذي نعاصره وفي المستقبل "، وقال المفتي العام في كلمته، ان الرسول محمد هو مثال يحتدى به و لا تشوبه شائبة، لكل من الزوجين، الأم، والجار، وعلى كل سياسي يحترم نفسه أو رجل دولة.
و قال الزعيم الروحي "اليوم الإنسانية تشهد أزمة روحية والحاجة إلى قدوة، لتبين لهم الطريق للخروج من ظلمات الجهل، الذي يسمى المادية ومساعدتهم على استعادة الروحانية و الذي بدونها يصبحوا من احدى الوسائل المتعدده للاستغلال .ووفقا له، الناس بحاجة إلى إعادة اكتشاف أنفسهم وفهم أنهم نتيجه لعمل عظيم من الله العلي القدير وأن كل شيء في الكون يخضع لإرادته ، ولكن بالاضافه الى ذلك فن الله هو المالك لكل مخلوقاته. حتى يتمكنوا من فهم مهمتهم ودورهم وإيجاد مكان لهم في هذا العالم.
"في هذه الليلة التي نجتمع فيها معا، و من أتباع الديانات المختلفة وممثلي المجموعات العرقية المختلفة نلمس نور وسيرة ونصائح رسول الله (صلى الله عليه وسلم ). لدينا فرصة نادرة لنشاهد تجربة الموسيقى الصوفية ، و التي تعبر عن الحب العميق لجميع إبداعات و مخلوقات الله عز وجل وكذلك أيضا للاستمتاع بأناقة رقصة الحب ".سيما " وأشار المفتي إلى الحضور في القاعة وهي اشاره تعني انهم استجابوا لنداء الرومي من اجل السلام والمحبة، واتفقوا على إظهار التضامن مع فكرته في المساعدة المتبادلة والتفاهم.