جلسة رمضانية للمجلس الاسلامي الأعلى

 

تحولتإلىعادةو   تقليدأنيعقدالمجلسالاسلاميالأعلىجلسته  فيالأيامالمباركةمنشهررمضان  المباركوالذييدعىإليهأعضاءالمجلسالاسلاميوالقياداتالدينيةومجلسالإفتاء .

فياليومالثانيمنشهررمضانالمباركايفي   السابعمنشهرأيارالحالي   دعىرئيسالمجلسالاسلاميالاعلىودادصبرياحمد  الىاجتماعشاركفيه  المفتي  العامالحاليلجمهوريةبلغارياالدكتورمصطفى  حاجي  والمفتيالعامالسابقفكري  صالحوسليم    محمد ورئيس المجلس الاسلامي السابق حسين كرم الله و رضوان كاديوف، اعضاء المجلس الاسلامي و اعضاء مجلس الإفتاء.

خلال افتتاح الجلسة اشار المضيف  رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد إلى أهمية الوحدة و  المؤسساتية الإسلامية ، انه لأمر التوجه به بالشكر إلى جميع الحضور الذي بذلوا جهودا في هذا الأمر.  وأشار أيضا إلى بعض الأصوات التي تعمل على وقف التطور الاسلامي بطريقة أو بأخرى على الصعيد العالمي و كذلك الأمر في الوسط البلغاري و لكن وحدتنا تعطينا القوة كي نتغلب على هذه الظواهر و العقبات وان تستمر في تطورنا .

في كلمته أمام الحضور أشار المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي إلى ضرورة التجديد المستمر و تجديد القدرات الإنسانية في المؤسسة الإسلامية لكي تتجاوب بشكل أفضل مع متطلبات الزمن .اما  فكري سليم المفتي العام السابق أشار على انه بكونه كان المفتي العام الأول فكري صالح  في جمهورية بلغاريا بعد مرحلة التغيير من الشيوعية إلى الديمقراطية واحه الكثير من العقبات لعدم جهوزيته لهذا المنصب و إلى البنية الهيكلية للمؤسسة لمواجهة المتطلبات و لكن بعد صراع طويل وضع حجر الأساس في التطوير اللازم للمجتمع الاسلامي . سليم محمد لفت الانتباه إلى ضرورة التضحية من أجل القضية ، توجيه المجتمع و إعداد موظفين جدد .الممثلون السابقون للمجلس الإسلامي الأعلى حسين كرم الله و رضوان كاديوف أشاروا الصعوبات الماضية و الحالية و التحديات التي تواجهها المؤسسة و شجعوا القائمين على هذه المناصب بأفكارهم و تمنياته لهم بالتوفيق .

خلال الجلسة تمت مناقشة قضايا عدة منها الوضع الحالي للمؤسسة الإسلامية بعد التغييرات في قانون الأديان الذي صدر مؤخرا . وتمت الإشارة أيضا إلى أن الدولة قامت بمد يد العون للمجتمع الاسلامي في بلغاريا حيث قدمت جزء من خزينة الدولة ، فتحت الباب أمام المعهد الاسلامي العالي  للحصول على رخصة امتياز ، اعطت الفرصة الى اطالة تسديد الدين المتعلق بالمؤسسة .بهذه المسائل يوجد تفاعل ملحوظ و يوجد قضايا قيد الحل  حيث سيتم مناقشتها بالحوار بين المؤسسة الإسلامية و السلطات الحكومية.  و بالإضافة الى ذلك كله يبقى المهم و الأهم  هو العمل الروحي و المسؤولية المادية لتطوير كوادر المؤسسة الإسلامية و رفع مستواهم .

من القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها على جدول الأعمال هو دراسة القضايا المتعلقة باملاك الوقف و التغييرات التي حصلت في تركيبة الهيئات الإسلامية . بالإضافة إلى ذلك تمت مناقشة دورة الحفظة في مدينة مادان الوحيدة من نوعها في البلاد و التي تم تغيير أسمها إلى " الحافظ الحاج مراد " .

و بالتالي فإنه سيحمل اسم  الحافظ الحاج مراد الذي قبل 20 عاما وضع أسس مهمة في المؤسسة التعليمية. توفي الحافظ مراد في 9\11\2018   .

في ختام جلسة المجلس الاسلامي تم تبني بيان و الذي سيتم نشره بشمل منفصل بخصوص رجال الأمن التي تبث الرعب و الغضب في صفوف المؤسسة الإسلامية من خلال أعمال اجري و تحقيق نتيجة تبليغ و التي نعتبرها أعمال تشويش وخربطة.

 


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة